الخميس، 8 مارس 2012

محض إفتقاد

KONICA MINOLTA DIGITAL CAMERA

طفل لم يتخطى الرابعة

تائه في ليل ديسمبر

في شارع مظلم مبلل بماء المطر

خال تماما من البشر

يسير حافيا دامي القدمين

لا يسمع سوى مواء القطط

وزمجرة الكلاب الضالة ممزوجة بصوت بكائه

مرعوب من مصير لا يعلمه في الدقائق القادمة

يقرص الجوع أحشائه

وينخر البرد أوصاله

تصطك أسنانه ببعضها

يجد أمه أمامه

تلتقطه وتضمه لصدرها

تدثره بمعطفها

تأخذه للبيت لتصنع له وجبة ساخنة

أحبك كما أحب ذاك الطفل أمه

وحشتيني …

هناك 4 تعليقات:

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

طيب هقول ايه ؟
ربنا يسعد قلبك ياصديقى
وتبقى الشعرة شاهد على كلانا

شمس النهار يقول...

لأ كده هنتعود انك موجود في بلوجر
ونتعود علي الكلام الجميل ده كل يوم

لاسع افندى يقول...

اتمنى لك ان تجدها كما وجد الطفل امه

واتمنى ان تتحرك هى لتبحث عنك قبل ان يأخذك منها ليل ديسمبر


دائما مبدعا

غير معرف يقول...

روووووعهـ وصفك للكلمات
سلمت اناملك