طفل لم يتخطى الرابعة
تائه في ليل ديسمبر
في شارع مظلم مبلل بماء المطر
خال تماما من البشر
يسير حافيا دامي القدمين
لا يسمع سوى مواء القطط
وزمجرة الكلاب الضالة ممزوجة بصوت بكائه
مرعوب من مصير لا يعلمه في الدقائق القادمة
يقرص الجوع أحشائه
وينخر البرد أوصاله
تصطك أسنانه ببعضها
يجد أمه أمامه
تلتقطه وتضمه لصدرها
تدثره بمعطفها
تأخذه للبيت لتصنع له وجبة ساخنة
…
أحبك كما أحب ذاك الطفل أمه
وحشتيني …
هناك 4 تعليقات:
طيب هقول ايه ؟
ربنا يسعد قلبك ياصديقى
وتبقى الشعرة شاهد على كلانا
لأ كده هنتعود انك موجود في بلوجر
ونتعود علي الكلام الجميل ده كل يوم
اتمنى لك ان تجدها كما وجد الطفل امه
واتمنى ان تتحرك هى لتبحث عنك قبل ان يأخذك منها ليل ديسمبر
دائما مبدعا
روووووعهـ وصفك للكلمات
سلمت اناملك
إرسال تعليق