ابنك الضال لن يعود
ابنك الغائب لم يعد يذكرك
متي تقايض أملك ببعض الراحة
اترك الرجاء فاليأس يشفي الجراح
انزل من شرفتك وادفن جسدك النحيل بفراشك علها تعطيك الدفيء
انزل فمهما كان ارتفاع الشرفة لن يراك
فهو لم يعد يلتفت تجاهك
ولن يضيره ان عاد ووجدك بالفراش
انزل فلن يعود
فهو يعلم كم مرضت بفراقه ولم يعد
فهو يعلم كم شقيت بهجرانه ولم يعد
فهو يعلم كم هجرت كل الناس منتظرا اياه ولم يعد
فهو يعلم كم اعلت صحتك برودة الانتظار ولم يعد
فما تنتظر حتي الان
…
اعلم انه لن يعود
ولم يعد صعودي للشرفة انتظارا
ولكني اناجي الله وادعوه الا يعود بعد موتي فلا يجدني بانتظاره
هناك 7 تعليقات:
الامل
في الاول والاخر الامل
ايوة ساعات الامل بيكون في غير محله
بس برضوا الامل
الابن ضال ويستحق عذابه وهو يرى ظهره وقد تحول الى رفات
والاب له غباء كل العاشقين ينتظر ما لن يأتى ابداً
ولكن السؤال لما؟؟
لما لابد ان يموت الأب لكى يشعر الابن بما اقترفته يداه
ولما اذل الأب نفسه بانتظار سراب
هل هما متساويان فى العذاب لا اعلم
هل هما تمائم العذاب لبعضهما البعض لا اعلم
مثل هذه الأسئلة تحيلنى لجملة قرأتها لتشارلز ديكنز يوماً واستهجنتها وقتها ولكن تبدو حقيقية
Life is mess!!
رائعة أدبياً ...
بس شيدية الإلام ، ربما دائما تكون عودة الأبن .. لالصلاح فيه ، ولا لرشد عقله
ولكن حنان الأب يسرى غليه فيجتذبه غينما كان ..
الطبيعة تشفق على القلب العجوز فتسوق غليه الأبن جراً ..
كل أبن مآله فى حضن أبيه ..
فإن لم يعد .. فلا أقل من أن يظل الأب للحظاته الأخيرة متلهفاً للقاء .. فالأبوة والبنوة ليست على قدما التساوى ..
بل أبوة الأب مع أبوة الأبن عندما يصبح أباً ..
اذا كان لا أحد يأتى فليس هناك أحد
الإبن تولى كبره والأب بحب ابتلع حبات الصبر والخديعة .. خديعة نفسه أنه سيعود
لكن هو غير موجود من لايحبنا فهو غير موجود
لكن ثقة الاب وحبه يعصفان بكل القواعد ويصبح ماقلته فى أول تعليقى هو رأى عقل بارد فأى عقل هذا الذى يستطيع أن يقبل بأن يوسف سيعود يوماً لحضن يعقوب
وحده قلب يعقوب قال له سيعود ووحده قلب يعقوب كان يعلم من الله مالايعلمون
عندما كنا سويا منذ ساعات قلت لك يجب أن نتخلى عمن تخلى عن ضعفنا وهواننا
والآن وبعد أن سكت صوت الكبرياء الكذاب فى نفسى وعاد صوت الحزن الطيب إلى روحى أقول لك ياصديقى من تؤمن بأنه سيعود فسيعود
من تشعر انه سيأتى فسيأتى
مادمت تنظر أحداً فذات انتظار فى جو مظلم والضباب يلف كل شيء ستفاجأ بأن أحدا قد جاء
اللهم على دين يعقوب ألقاك
اللهم على يقين يعقوب القاك
لن يأتي احد يانور
لن يأتي احد
عاد يسوف ليعقوب
ولسنا يعقوب وليسوا يوسف
لن يأتي أحد
الله عليك
بعشقك ياقمر وانت بتسقينى جرعات التفاؤل اللى ساكنة جوة قلبك
وعليه فانا بقولك الغى مشروع مقابلتنا الاسبوع الجاى كله
(همساً كلمة فى ودنك من 3 حروف لحد ما اشوفك واقولها بنفسى )
كان في فيلم صيني مش فاكر تفاصيله الحقيقة
هو بيتكلم عن ابن هجر آباه وهو يافعاً
والاب بقي لسنين طويلة في حالة إنتظار .. إنتظار لا ينقطع
وأضطرت القرية لهجرة بيوتها لأسباب لأذكرها الحقيقة ربما بسبب وباء ما
إلا أن الأب رفض مغادرة بيته خوفاً من أن يعود إبنه ولا يجده
وفارق الأب الحياة .. ولم يعد الإبن .. ولا أهل القرية
وبقيت خاوية على عروشها
إرسال تعليق