الثلاثاء، 7 يناير 2014

رسالة من البحر

  - علمني الصيد ياجدي

  - انظر وتعلم !!

  - ولكنك لا تفعل شيئا, فقط تنتظر حتي يأتيك السمك

  - هذا مايبدو لك

  - اخبرني اذا بما لا اراه

  - يدور دوما حوارٌ صامت بين الصياد وصيده, يعلمان سويا متي يحين الوقت, لا يتأخر احدهما عن مساعدة الاخر, حين يأتي الميعاد يقوم كلٌ بدوره.

  - وهل تعلم السمكة انها ستموت ان اكلت طعمك؟!

  - نعم تعلم ذلك

  - ولمَ تفعل؟!

  - لتتم حلقات القدر

  - ألا تخشي الموت؟!

  - لا يخشي الموت سوي الاغبياء, فالموت حلقة من حلقات الحياه, وجهٌ اخر لها, يراه البعض مظلمًا , ويدركه البعض متمم.

لم يعلم لمً اخبرها حكايته مع جده الآن , ولكنها – المؤمنة دائما بالعلامات- ادركت انها رسالة البحر اليها في الوقت المحدد.

هناك 5 تعليقات:

Unknown يقول...

التسليم بالقدر
لا ادرى متى يكون تسليماً
ومتى يكون استسلامـــــــاًً

Unknown يقول...

التسليم بالقدر
لا ادرى متى يكون تسليماً
ومتى يكون استسلامـــــــاًً

Unknown يقول...

القصة جميلة
على فــــــكرة !!

Remas يقول...

- لا يخشي الموت سوي الاغبياء, فالموت حلقة من حلقات الحياه, وجهٌ اخر لها, يراه البعض مظلمًا , ويدركه البعض متمماً

جميلة الجملة دي اوي يا مينا

والبوست كله جميل اوي :)

فاتيما يقول...

.........................