تعددت اشكال العلاقات الانسانية وتباينت واختلفت فيما بينها واتخذت مسميات عديدة
فالانسان بطبعه كائن اجتماعي والفردية او الانعزالية سلوك استثنائي , واختلفت العلاقات باختلاف المجتمعات والثقافات والمشاعر ولكنها جميعا اتفقت علي انها تنشأ بين اكثر من فرد ، فقد تكون علاقة تنشأ بين شركاء عمل واحد او مهنة واحدة وتسمي زمالة او بين طرفين - او اكثر – اشتركا في روح واحدة فدعيت صداقة او تدخل في نطاق اسرة واحدة فهي بين اب وابن واخ واخت .. وقد يحمل نفس الشخص اكثر من صفة في علاقة واحدة او اكثر من علاقة ، فقد يكون زميل العمل هو نفسه الصديق المقرب او اخ او اب ……
وهكذا انا ..
لي الكثير من زملاء الدراسة والعمل وحتي زملاء السفر ولكنك انت رفيقة دربي في كل ما افعل ، عندي الكثير من الاصدقاء ولكنك صديقتي التي انسي معها كل ماسواها ولا اشعر بطعم فرحة الا برؤية ابتسامتها ولا يزول عني هم الا علي كتفيك ، لي اخوة ولكنك توأمي التي لا اطيق الانفصال عنها لحظة ،
عندي اب وام ولكني مسؤول منك في كل تفاصيلي مهما كانت صغيرة ، لم انجب بعد ابناء ولكنك ابنة روحي التي اشعر تجاها بمسؤلية وحب وخوف وحنان لم اشعره تجاه قطعة من جسدي ،
كم خضعت لسلطة رئيس في عمل او سواه ولكني ابدا لم انفذ امر بسعادة او استمتع بدكتاتورية سوي التي تصدر منك ، كم كان لي مرؤوسين ولم اشعر بالعطف والحنان في اصدار امر الا عندما يوجه اليك فيصبح طلبا فالتماس فرجاء ثم توسل .
من اجل كل هذا واكثر بكثير ..
فأنت حبيبتي .