كومبارس في فيلم رخيص
دورك مرسوم بعناية
ومتحدد
كام مشهد, كام كلمة
امتي تبان في الصورة وامتي الضلمة
إياك مرة تعدل فيه
والكارت الأحمر دايما مرفوع
لو مش عاجبك دورك
برة!!
فوق ياحمار
ده انت المخرج
ياعندليب ماتخافش من غنوتك قول شكوتك واحكي علي بلوتك الغنوة مش هاتموتك انما كتم الغنا هو اللي هايموتك عجبي
كومبارس في فيلم رخيص
دورك مرسوم بعناية
ومتحدد
كام مشهد, كام كلمة
امتي تبان في الصورة وامتي الضلمة
إياك مرة تعدل فيه
والكارت الأحمر دايما مرفوع
لو مش عاجبك دورك
برة!!
فوق ياحمار
ده انت المخرج
ابنك الضال لن يعود
ابنك الغائب لم يعد يذكرك
متي تقايض أملك ببعض الراحة
اترك الرجاء فاليأس يشفي الجراح
انزل من شرفتك وادفن جسدك النحيل بفراشك علها تعطيك الدفيء
انزل فمهما كان ارتفاع الشرفة لن يراك
فهو لم يعد يلتفت تجاهك
ولن يضيره ان عاد ووجدك بالفراش
انزل فلن يعود
فهو يعلم كم مرضت بفراقه ولم يعد
فهو يعلم كم شقيت بهجرانه ولم يعد
فهو يعلم كم هجرت كل الناس منتظرا اياه ولم يعد
فهو يعلم كم اعلت صحتك برودة الانتظار ولم يعد
فما تنتظر حتي الان
…
اعلم انه لن يعود
ولم يعد صعودي للشرفة انتظارا
ولكني اناجي الله وادعوه الا يعود بعد موتي فلا يجدني بانتظاره
طفل لم يتخطى الرابعة
تائه في ليل ديسمبر
في شارع مظلم مبلل بماء المطر
خال تماما من البشر
يسير حافيا دامي القدمين
لا يسمع سوى مواء القطط
وزمجرة الكلاب الضالة ممزوجة بصوت بكائه
مرعوب من مصير لا يعلمه في الدقائق القادمة
يقرص الجوع أحشائه
وينخر البرد أوصاله
تصطك أسنانه ببعضها
يجد أمه أمامه
تلتقطه وتضمه لصدرها
تدثره بمعطفها
تأخذه للبيت لتصنع له وجبة ساخنة
…
أحبك كما أحب ذاك الطفل أمه
وحشتيني …
رباه اني مظلوم فلا تنتقم
رباه اني مقهور فلا تنتقم
رباه اني مكسور فلا تنتقم
رباه اني محطم الفؤاد فلا تنتقم
رباه اني مُنتهَك الروح فلا تنتقم
فما فعلت بي الا من احيا لأجلها
فاعطها بقدر حزني سعادة
اعطها بقدر المي فرح
اعطها بقدر شقائي هناء
فاعطها بقدر حبي لها حياه