باروح بيتنا كل اسبوع وييجي ميعاد السفر وماما تحضرلي الشنطة وكل مرة اقولها ياماما ده انا رايح مصر يعني ام الدنيا مش رايح صحرا يعني
الحاجات دي كلها مالهاش لازمة بس مافيش فايدة وبيني وبينكم انا مابادقش قوي معاها يعني اهه برضو توفير يعني هو المرتب هايكفي ايه ولا ايه ههههههههههههه
بس فيه ملاحظة باقولها لماما كل اسبوع ومافيش فايدة مش عايزة تبطلها كل مرة اقولها ياماما الشنطة فيها جيوب كتير ومع كدة تلاقيها بتحط الحلجة كلها في جيب واحد الهدوم مع الاكل مع الاوراق وكله علي بعضه (هردميسة يا ابو عيسي) ماتعرف بقي بتوفر الجيوب التانيين ولا بتكسل تفتحهم ولا بتحط الحاجة مع بعضها من مبدأ انهم يونسوا بعض ولا ايه مش عارف
بس اكتشفت بعد كدة ان مش ماما بس هي اللي بتعمل كدة لا ده الناس كلها كدة
ماشيين بثقافة الزحمة ( ايه الكلام الكبير اللي انا باقوله ده حلوة ثقافة اللحمة دي هههههههههه) يعني تلاقي في محطة المترو طابور طوييييييييييل قدام شباك والشباك التاني فاضي خالص ومع كدة اروح اقف ورا الطابور الطويل ماهو برضو ونس يعني وبعدين اكيد الشباك الفاضي ده التذاكر اللي فيه مش حلوة والا يعني الناس سايباه ليه وواقفة كلها عند الراجل ده واللي بييجي بعدي برضو ييجي يقف ورايا من نفس المبدأ يعني
طيب بزمتك لو دخلت بلوج ولقيت العداد بتاعها قليل كدة وماحدش بيدخلها مش هاتستني اصلا لما تقرا اللي فيها وتشوفها عاجباك ولا لا هاتقول ياعم ده ماحدش بيدخلها تبقي اكيد اي كلام
بقينا بنسيب الناس تعملنا افكارنا بنكسل نفكر ما الناس فكرت قبل كدة وعرفوا ان ده حلو وده وحش لسة هاتعب نفسي بقي وافكر انا كمان خليني ياعم زي الناس واللي زي الناس مابيغلبش
ياتري هاييجي اليوم اللي كل واحد فينا يفكر بنفسه ومايديش دماغه لحد ولا هانفضل طول عمرنا نجري ورا اي ناس بتجري في الشارع واحنا مش عارفين هم بيجروا ليه
يالله ربنا يسترها علينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق